رغم كل هذا القبح..سأكتب للجمال دائما

لا شيء جميل يدعو للتفاؤل هذا الصباح،
البرد سيد المدينة هذه الأيام، أزمة النقل ما زالت مستمرة في العاصمة، الأشغال لا زالت جارية في محطة القطار منذ سنوات، وكأنهم بصدد بناء مفاعل نووي ..
أخبار الهزات الأرضية في مدينة وزان ما زالت أيضا مستمرة، والخوف من القادم سكن قلوب كثير من أبناء المدينة الهادئة..
وكالة الأنباء الرسمية تخبرنا بمقتل طفل واختفاء شخصين بسبب ارتفاع منسوب مياه واد بوحريرة في اقليم القنيطرة..

زعيم حزب”البام” ما زال يلهو في ملعب السياسة كما يشاء، والمشهد السياسي في المغرب أصبح باهتا كأي مسرحية تافهة لعبد الخالق فهيد في شهر رمضان..ومع ذلك يطبلون ويزمرون بالسؤال الغبي : ما سبب عزوف الشباب عن المشاركة السياسية؟!
الحروب الصغيرة بين المثقفين، لا تكاد تختفي الا لتظهر من جديد.. لتعري مؤخرة هذه الثقافة المسكينة
أكثر!

نفس الوجوه الكالحة لبعض السياسيين تطل علينا عبر الجريدة الصباحية كل يوم، لتجعل يومنا سيئا أكثر، ونفس الابتسامات الصفراء التي لا تتغير حتى مع تغير أسماء المناصب والكراسي تجعل عملية التنفس أمرا صعبا للغاية..
لكن..
رغم كل هذا القبح..سأكتب للجمال دائما !

اقرأ أيضاً

مصطفى البقالي الشاعر والصحفي

مصطفى البقالي

Mustapha El BAKKALI

شاعر وإعلامي مغربي مقيم في واشنطن
مختارات
كتابي الأخير