بقلم: مصطفى البقالي
سكون اللحظة
يكتب نهاية الوطن الحزين
و يجمع الورود الذابلة..
من مقبرة الصمت..
و يوزع دعوات
زفاف التفاهة والرتابة..
يا للغرابة ..
أوطني يقتله السكون..؟
و رهبة الركون..
على قارعة المقت و الحرابة..؟
و في دقيقة انتظار..
تسكرنا الخيانة على ضفاف النفاق
و حواشي النسيان..
و نتحول من بلد إلى بلادة!!
و إلى شعب يركع للجلاد..
و يجعل “النعم”..
ركنا من أركان العبادة..
و موت الضمير..
يصبح في العرف بداية الولادة
يا للغرابة.. !
أوطني تقتله لحظة السكون..
و رهبة الركون..
أوطني يصاب بلوثة الجنون..؟
أوطني تسلب منه الكرامة..
من جذور العزة..
و من صهيل في العيون؟
يا للغرابة.. !
//
http://pagead2.googlesyndication.com/pagead/show_ads.jshttp://pagead2.googlesyndication.com/pagead/show_ads.js
//
http://pagead2.googlesyndication.com/pagead/show_ads.js