بقلم: مصطفى البقالي
قصيدة مهداة للصمت!
صاد..
حلم غريب يراودني في الهزيع الأخير …
نجمة في الأفق تشاكس آخر صدفة..
بوصلة تشير إلى الشمال..
على دقات “بيغ بين”..
قلب يخفق:
المجد للعيون البحرية..
تماما..في الميعاد
***
صاد
خائنة ..هي الكلمات
تأتي على استحياء ..
فقط عندما أكون عاشقا..
منافقة..هي الكلمات
تصبح ناسكة ..
فقط عندما أكون حزينا
***
صاد ..
عندما يصبح الحرف مقصلة
و الحنين..
يؤتي حزنه كل حين بإذن ربه
كالسنبلة
***
صاد..
حزني المعتق ثمل بذكريات الشمس..
و صوت فيروز ذات أيلول
يحرق أعصابي..
و ناي قربك – هناك – ..
يغازل عيون الزنابق..
و يزيد حزني..
****
صاد..
صاد..
صمت.
الرباط / 2007