النظر إلى وجهك َ
يصيبني بالدوار
بالاكتئاب أحيانا
بالدهشة الأولى..
يجعلني أقترض تنانير الدراويش
من صورة معلقة في غرفة المعيشة..
جسدي والشمس
زاوية قائمة
كي لا تفقد الأرض توازنها..
أدور حول نفسي
كفي الأيمن
يقتبس الضوء
وتبدو الأصابع من بعيد
كشموع “المولد”
والدمع يقطر من كفي الأيسر
لا يوجد شيخ يمسحه
أدور أكثر حول نفسي
مثل كوكب
أعزفني..
كناي
من هواء
لا أصل إلى اليقين
لكني عرفت مصدر الصوت
………
أعرفني !
مصطفى البقالي – تينيسي- الولايات المتحدة 2012)