سكون اللحظة
يكتب نهاية الوطن الحزين
يجمع الورود الذابلة
من مقبرة الصمت..
ويوزع دعوات زفاف التفاهة والرتابة..
يا للغرابة!!
أوطني يقتله السكون
و رهبة الركون
على قارعة المقت والحرابة..
وفي دقيقة انتظار..
تسكرنا الخيانة على ضفاف النفاق
و حواشي النسيان..
و نتحول من بلد إلى بلادة!!
إلى شعب يركع للجلاد..
يجعل “النعم”
ركنا من أركان العبادة..
و موت الضمير
يصبح في العرف بداية الولادة
يا للغرابة.. !!
أوطني تقتله لحظة السكون؟!
أوطني يصاب بلوثة الجنون..؟؟
أوطني تسلب كرامته
من جذور العزة..
و من صهيل في العيون؟؟
يا للغرابة.. !!