اقترب من الجمال!
مصطفى البقالي نقترب من الله عند سماع صوت ندي يقرأ الكتاب، فيرفعنا لما فوق الغلاف الجوي دون أن نشعر بالاختناق.. نقترب من الله عندما نتأمل
مصطفى البقالي نقترب من الله عند سماع صوت ندي يقرأ الكتاب، فيرفعنا لما فوق الغلاف الجوي دون أن نشعر بالاختناق.. نقترب من الله عندما نتأمل
خبر مفجع توصلت به هذا الصباح من صديقي العزيز وزميلي السابق في الكلية يونس الحياني عن وفاة أستاذنا وصديقي العزيز محمد الذهان.. هكذا يرحل الطيبون
فضلا اضغط هنا كي تظهر الصورة بحجمها الأصلي
مقتطف من كلمة الشاعر عبد الرحيم شينكاو في حفل توقيع ديوان “سأذهب إلى الحب عاريا” بمدينة وزان. قد نعدم في هذه المدينة الغريبة –من الغربة و ليس
هكذا أنا، لا أحب البحر كثيرا..قيل لي وكيف يكون الشاعر شاعرا وهو لا يحب البحر: فكرت أن أخبرهم أن أهل البرمجة اللغوية العصبية يقولون إن
قصيدة لا شيء يشبهني- للشاعر المغربي مصطفى البقالي خلال حفل توقيع ديوان “سأذهب إلى الحب عاريا” بمدينة وزان المغربية- أبريل 2012 [youtube https://www.youtube.com/watch?v=Uvt-BEfWyxs]
في مرحلة الطفولة والمراهقة كانت تربطني بجهاز الراديو علاقة رائعة، لم تعكر صفوها هوايتي الغريبة التي كانت تدفعني إلى تفكيكه واعادة تركيبه من جديد! كنت
دخان سيجارتي العاشرة يزيد من غلبة اللون الرمادي في المقهى القديم..وهمهمات الزبناء تضفي على الجو مسحة من الحزن السرمدي.
صوت فيروز وهو يمارس طقوس الحب في الصيف والشتاء يزيد من قتامة الجو..ويقربني أكثر إلى بيروت.
يصلني صوت بائع السمك مختلطا برائحة المحيط القريب، لاعنا البر والبحر والمقهى القديم:
-”الزمن توقف في المقهى القديم منذ سنوات”.
يحملق فيه زميله الآخر بعيون حمراء و فم مفتوح ..دون أن يجيب.
يبدو أن الكأس الأخيرة..أوصلته إلى اليقين كالعادة.