غرفة 707 !

33ii0

الإرادة، الأمل..والحب!
ثلاثية عجيبة تصنع المستحيل، وتجعل اللا ممكن ممكنا مهما تعاظمت العواصف!
وعدم الاستسلام للأمر الواقع يجعل أحلامنا تتحقق حتى لو قتِّلت، ومُثِّل بجسدها أمام أعيننا، أونزلت مؤشرات النجاح إلى أدنى مستوياتها، وتساقطت نجوم الحظ تباعا!

من يشاهد فيلم غرفة 707، من بطولة رولا سعد ومجدي كامل، وسعيد عبد الغني، وراندا البحيري يتذكر هذه الامور جيدا  في بعض مشاهده.
لا أنكر أنه فيلم مستهلك، بسبب فكرته  القديمة المقتبسة عن قصة روميو و جوليت، أو الطالبة سارة (رولا سعد) وأستاذها الجامعي (مجدي كامل)، وصراع عائلتيهما وانتصار الحب في الأخير.

لكن تبقى أقوى لحظة في الفيلم هي تلك التي يفقد الاطباء فيها الأمل في نجاة سارة من موت محقق بعد غيبوبة طويلة، واقتناعهم بعدم جدوى ابقاء أجهزة التنفس، لكن زوجها يتدخل في آخر لحظة لثنيهم عن ذلك، ويقاتل بشدة حتى يترك فرصة أخيرة لنجاة حبيبته ، وأمام اصراره يقتنع الطبيب بابقاء الاجهزة…
في الاخير تستيقظ سارة من غيبوبتها..وينتصر الحب!

أصدقائي..
تذكروا فقط..
بالإرادة..والأمل، والحب..نحقق المستحيل !

كونوا بخير!

اقرأ أيضاً

مصطفى البقالي الشاعر والصحفي

مصطفى البقالي

Mustapha El BAKKALI

شاعر وإعلامي مغربي مقيم في واشنطن
مختارات
كتابي الأخير